هلالي مبدع جديد
عدد الرسائل : 34 العمر : 34 الأقامة : الرياض العمل/الترفيه : خبير بليستيشن 3 مزاجك : رايق** تاريخ التسجيل : 15/08/2010
| موضوع: قصه مرعبه جدا جدا جدا الأحد أغسطس 15, 2010 6:52 pm | |
| قصة مرعبة جداجداجدا ;;المدرسة المسكونة;; -------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهفي أخر أيام الاختبارات النهائية في الفصل الدراسي الثاني كانت جميع الطالبات في جميع المراحليودعون بعضهم بعضا على أمل اللقاء بعد إجازة الصيف أو الوداع الأبدي الذي كانت مليئة بالحزنوالبكاء أو إقامة حفلة صغيرة بحيث كل وحدة توصي سواقها يحلب سندوتشات من ماكدونالذزأو بيتزا هت أو كل وحدة تجيب معها أكلة من صنع يديها .
وفي احد المدارس المتوسطة للبنات كان الجو كله وداع في وداع وخصوصا مرحلة الثالث المتوسطاللي كان الحزن واضح في وجوههم لأن أغلبهم يودعون بعضهم وداع الأبدي فهم سينتقلونإلى المرحلة الثانوية فتتفرق كل واحدة عن صديقاتها وقد يحالفهم الحظ في أن ينتقلون إلىمدرسة واحدة ....فهناك شلة مكونة من 7 بنات سموها شلة الاقزام السبعة<< ياشين الاسممعروفين بتهورهم وشهرتهم الواسعة بالمقالب والتهور والضحك الرجة والصرقعة وهن: نورة , سميرة , شذى, فاطمة , أحلام , ريناد , سهى.
اتفقوا على أن أخر يوم يتأخرون عن الذهاب إلى البيت ويجلسون في المدرسة حتى 4 عصرا ولكن فيالملحق الكبير في المدرسة دون علم أستاذاتهم لأن المدرسات سيتأخرن إلى العصرفبعد اختباراتهم أخذن بنات حاجيتهم وأكلهم وطلعوا فوق الملحق فهناك مستودعات وأشياءقديمة وبالإضافة إلى أنها مسكون ة الذي يدخل لايخرج.
اخذوا البنات يفتحن كل باب فكلها أغراض ففتحوا غرفة لقوا فيها كراسي م**رة وسبورة وكتاباتعلى الجدران فشافوا أن هذا أنسب مكان فجلسوا وفرشوا السفرة وأخذوا يكركروا ويضحكوا شويثم سمعوا صوت أحد قفل الباب (طااااااااااخ) فقالت شذى : وي بسم الله وش دا ؟فقالت ريناد وهي تضحك : عادي أكيد تحتنا شكلهم الابلات عصبوا من أجوبة البنات لأسئلة الامتحاناتفقالت شذى: والله ابلة مها الله لا يوفقها جابت أسئلة القواعد زي وجههاقالت سميرة: يووه جبنا السيرة اللي يعور الراس والله بس أتمنى في هاذي المادة إني انجح وبسوفكونا من السيرة شو رايكم بسبوسة هاذي من ايد أمي؟قالت فاطمة : تسلم يد أمك يارب وقولي لها فتو<< اسم دلعها>> تسلم عليكيقالت نورة: والله بسبوسة صراحة حلوة ابغى الطريقة من أمك يا سمرتوقالت سميرة : إن شاء الله يوصل وأنا يا نوير اتصل عليكي وأكلمك واعطيكي الطريقة .
وثم سمعوا صوت زحف الطاولة (طيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييع)
قالت شذى : يا بنات أنا عندي أحساس إننا جلسنا في مكان غلطأحلام: ياربي ترى أنتي اللي ترعبيني كلي وأنتي ساكتة خليني أعرف أبلعسهى : ترى بديت أخاف .
ريناد: يوه ياخوافات البايخات يللا كلوا خلوني أعرف أبلعفضحكووووافخلصوا البنات فجلسوا يتكلموا ثم اتلموا البنات على جوال شذى يشوفوا بلوتوثاتفقامت نورة وسميرة فقالت أحلام : وينكم ؟؟نورة : لا ولا شيء في بينا حساب أنا وسميرة نروح ونجيكمنورة وسميرة كانوا أكثر من صديقات كأخوات فلما قالت سميرة بأنها تسافر مع والدهاوتدرس في الخارج حزنوا البنات وبالذات نورة حزنت كثير فكانت كل ماتكلمها تبكي نورة لفراق صديقة عمرهافذهبت سميرة ونورة إلى واحدة من الغرف المظلمة كان كله أكياس كتب مقطعة وخرائطقديمة أكل عليها الدهر وشرب وطاولة وحدة م**ورة جلست نورة مع سميرة يتكلمنعن طرق التواصل مع بعض وإنها حتفتقدها كثير وكل وحدة تعبر عن حزنها لفراقهاوعن الظروف فكان المحادثة امتدت حوالي ربع ساعة فسألت نورة صديقتها سميرةوين رح تسكني فطلع من وسط كومة من الكتب شخص مغطى بعباءة سوداء فقال بصوت قوي رح تسكن عنديفاخذ يطلق صوت الصفير مع الضحك فصرخت نورة وسميرة فكان بابالغرفة سيقفل إلا أن نورة خرجت بسرعة وهي تصرخ فصرخت سميرة لاتستطيع أن تحرك منمكانها فقد كان مرعبا فسمعن البنات صوت سميرة ونورة فقالت سهى: ايش صار ؟؟فخرجوا البنات فشافوا نورة : ألحقوني شفت وحش شفت وحش ..
أحلام: وين سميرةقالت فاطمة: تضحكوا علينا أكيد مقلب تسووها فيناريناد: لا صرخة سميرة مهي طبيعية فجاووا البنات :سميرة سميرة أفتحي البابوحاولوا يفتحوا الباب,, نورة: سميرة سميرة سمييييييييييرة فكي يا سميرةسكتت سميرة ولا يوجد صوت ضجيج ...ريناد: سميرة أفتحي الباب الله يسعدك سميرةصاحت شذى : وش دي وش صار شوفوا تحتكم؟؟كان تحتهم دم جاء من غرفة اللي فيها سميرةفصرخت نورة: ايش سويت فيها يا *** وين سميرة سميرة أفتحي سميرة أفتحي ...فأغمى على نورةفأخذوها البنات لينزلوا تحت فقفلت الأبواب جميعها في وجوههم حتى باب الخروجفصرخوا البنات فقالت أحلام نرجع الفصل الحين بسرعة وكان أصوات الصفير يلعلع في كل مكانفأخذن البنات يستنجدن ولكن لا يوجد أحد مجيبفقالت فاطمة: شذى بسرعة عندك جوال كلمي أمك ولا ابلة خلود اللي معجبة بيها تخبر المديرة عنا ؟قالت شذى: ماتشوفيني أحاول اتصل.
أما أحلام وسهى وريناد يحاولن يدفئون نورة فغطوها بالعباءة ويشربوها ماء فكانت ترتجف وتبكيعلى اللي حصل لصديقتهم سميرة فأحلام تبكي وسهى أخذت تحضن نورة وتواسيها وتبكيفصاحت شذى: بنات مأقدر أتصل مأآآقدر اتصل؟فاطمة: لييش؟ , شذى : مافي شبكة في الجوال أبد ... لا لا مستحيل أنطفأ جواليفاطمة: كيف ؟ ليش ماشحنتيه يا غبية اللي ماتعرفي تتصرفي ليش ماجبتي الشاحنشذى: أنت كل منك خربتي جوال كل شوي ورايا اتصلي اتصلي ماخلتيني أتنفس فخربتيه .
أحلام صلوا على النبي كل شيء له حل لا تقعدوا تتخاصموا مو كفاية اللي صارفراحت فاطمة للشباك وتصيح: ياابلة فوزية ياابلة راوية ياابلة العنود ياخالة خديجة أفتحوا البابنحنا في ملحق ساعدوووووونا .
قالت احلام بنات ما في حل غير نتقاسم وكل وحدة تروح غرفة وتشيل معاها حاجة ندور على مخرج ولا من سلمالطوارئ حتى.
ريناد: ايش يعني السلم يبدأ من الدور الثالث مو من ملحق يعني ننقز تبينا زي السوبر مان .
أحلام: ايوة هو في حل غير كذا.
شذى :أنا قلت من البداية إني ماني مرتاحة من دا المكان بس انتم ماتسمعوا الكلام حسبي الله عليكم كل منكياسهى أنتي وأفكارك شوفوا الحين الساعة 3 ونحنا لنا ساعتين محبوسين يعني وش نسوي قولوا ليقالت فاطمة: أنا اوافق على فكرة أحلام نجرب ونشوف .
فقسمت أحلام فريقين فريق الأول مكون من أحلام وفاطمة والثانية ريناد وشذىوسهى جلست مع نورة لأن نورة في حالة صدمة قوية فلم تتوقف عن البكاء وترتجف كثيرافراحت أحلام وفاطمة أخذوا يفتحوا الباب لكنه مقفل ف**رت فاطمة الباب بكرسي فكانت الغرفة مليئة بالغبارفأحدثت في الباب فتحة فقالت أحلام : لاحول ولاقوة إلا بلله هاذي الغرفة ومافي ولا شباك مرة مظلمخلينا نشوف غرفة الثانية قالت فاطمة :أصبري أنا حدخل وأشوف أكيد ستارة ولا لوحة مغطي مو معقول غرفةمافيها شباك خليني أدخل ..
أحلام : أنتي قدها يا فطوم .. فطوم أنا حقعد برة وأنتي أدخلي.
فاطمة: إذا كان دا الحل الوحيد أنا حدخل وخليني أشوف الغرفة فدخلت فاطمة واختفت في الظلام .
خافت أحلام : فطوم .. فتو.. ردي عليا.
فاطمة: ايوة أنا هنا .
أحلام : اشوى انك بخير ....
صرخت فاطمة: لقيت الشباك بس مقفلة بلوحة بفكهااحلام :أدخل أساعد فتو ...
فاطمة: لا خليكي أنتي إذا حسيتي شي قوليلي.
فحاولت تنزل اللوحة فكانت معاها مشرط حق الفني أخذت تثقب اللوحة>
أخذت فاطمة تضحك (هاهاهاهاهاههاها .... هاهاهاهاهها... يا حلومة مو وقتوا)
أحلام : اشبك جنيتي تضحكي وش تستهبلين قاعدة .
فاطمة: أنت خلاص لا تدغدغينيأحلام : بنت مخرفة .
فنزلت اللوحة وطلع ضوء الشمس فصرخت فاطمة نجحت نجحت... الخطة نجحت. ولكن كان الغرفة مليئةخفافيش غطت الغرفة فصرخت أحلام : فطوووووووووم اخرجي بسرعة فحاولت تخرج وهاجموا عليهاالخفافيش حتى أنها لم تظهر فصرخت فاطمة: أبعدوها مأقدر احلام ا ساعدوني وخفافيش تهجمهاتخدشها والدم في كل مكان وفطوم تصرخ والبنات افنجعوا جاو لمكان الصوت أما أحلام فكانت تحاولنهرب فمسك خفاش ضخم رجليها وسحبتها إلى الغرفة وجاءت شذى ورينادشافوا الغرفة مليئة بالخفافيش فصرخت ريناد: أحلاااااااااااام فاطماااااااااااااااااااااااة افنطت خفاشه صغيرة ومعها قطعة أذن من أحد البنات فصرخن البنات وركضوا إلى الفصل القديموسدوا الباب بالكراسي والماصات القديمةانفجعت سهى : احلام وفاطمة وينهم قولوليلم يجاوبن البنات ينوحون ويبكون فأخذوا يصرخون في الشباك فرأوا ابلة فوزية خارجة من المدرسةفصرخوا ابلة فوزية ابلة فوزية و يضربن الشباك والخفافيش تحاول أن تدخل حتى هدئت المكانويبكين ويصيحوا وشذى أخذت تفتح الجوال ولم تستطع فرمته وشافت حجر في الأرض فقالت يابناتأبعدوا أنا حرمي الحجر على الشباك فرمت الحجر ولكنه اتجه بالع** إلى شذى فأنفجر الرأس فصرخن البناتفصرخت سهى وأخذت تبكي حول جثة شذى وريناد انصدمت وجلست الأرض..
وبعد ساعة منسمعوا صوت صراخ رجل فنطقت نورة: صوت أبو سميرة أكيد صوت أبو سميرة فرأت نافذة فرأت والد سميرةوهو غاضب مع الحارسفصرخن البنات:أبو سميرة عم مرزوق عم مرزوق أبو سميرة ولم يستجيب أحد فقامت نورة وأخذت مقص من حقيبتهايلا التكملة...
واتفاجأت سهى وقالت : وين رايحة ؟ . لم ترد عليها فأخذت تبعد الماصات والكراسي لتستطيع الخروجفقامت سهى ودفتها بقوة : أنتي مجنونة منتي صاحية وين تروحين الخفافيش كثيرة وين تروحين .
نورة: مالك صلاح أروح أجيب سميرة لازم يشوف أبوها الشيطان يخدعنا .
سهى : تموتين نفسك وتموتينا لله يخليك أجلسي نفكر مع بعض.
فدفت نورة سهى ووقعت فحاولوا منعها وخرجت وأخذت تصرخنورة وتنادي: تعال يا جبان واجهني يا جبان تعال إذا أنت تبغاني أكون ضحيتك أنا مستعدة بسرجع سميرة ياحقير .
سهى : نورة ارجعي حتموتي خلينا هنا نورةفسمعوا صوت نورة هي في غرفة اللي اختفت فيها سميرة ((يا جبان ياحقيرررررررررر ))
ثم سمعوا صوت صفير وصوت هدير فخفن البنات وجرت سهى وريناد إلى الغرفة وفتحوا البابوكانت الصدمة الكبرى شافوها معلقة على حبل المشنقة وكل جسمها مقطرة دم ومكتوب على الجدار
((بقي اثنين )).. فصرخن البنات وجن جنونهم وذهبوا إلى الفصل وأخذن ينادينويصرخن : ساعدونا .. ساعدونا .. ساعدونا... ساعدونا ....
ولكن هل من مجيب؟؟ .. طبعا ..لافي ذلك الوقت كل أهالي البنات يبحثن عنهن ولا يوجد احد في المدرسة ولا في الحارة ولا في أي مكانفأبو سميرة ذهب إلى الشرطة وأما أخوان أحلام يدورون في الشوارع وقرائب فاطمة في كل مكانحتى سائق سهى وأهلها لم يعرفوا أين مكانها وأم شذى قلقت على ابنتها بسبب إغلاق جوالهاوأبو نورة أيضا ذهب إلى الشرطة وأما أهل ريناد فكانوا مع أبو نورة إلى الشرطة ..
فبدت الشمس تغرب وبدت سهى وريناد يفكرن .. فقالت سهى: تدري في ذا الوقت كنتخلاص نمت وصحيت ورحت مع أهلي إلى بيت جدتي وأشوف بنات خالتي ونسولفوأبات عندهم وأقعد ألعب واشبع لعبفقالت ريناد: أنا في دي الوقت رحت السوق مع أخواتي عشان أشتري فستان لأن بعد شهرفرح أختي .. بس هاذي نهايتي شكلي لا احضر الفرح ولا شيء ... فدمعت ريناد .. فصمتوا وعاشوا لحظةصمت...
سهى: وين جثة شذى ؟؟؟ريناد: ايوة نسينا أمرها مدري وين جثتها ؟؟سهى :كانت هنا حتى الدم أختفىريناد: سهى ...شوفي السبورة!!
كانت تظهر الكلمات على السبورة((:كيف المغامرة حلوة؟؟))
فنظروا سهى وريناد مستغربينوكتب(( ترى سهى صاحبة الفكرة هي التي اتفقت معايا ؟؟))
فنظرت ريناد لسهى وقالت سهى: ترى كذب .. كذب أنا أول مرة في حياتي أطلع دا المكان ؟؟وكتب( سهى لاتكذبين أنتي طلعت أول وحدة من اختبار قواعد وطلعت عندي وجهزت لعبة الانتقاممعاي أنا ).
فنطقت ريناد: ايوة صح أول مرة تطلعين من اختبار يا سهى بدري وش سويتي بعدها يابنت .
فكتب ع السبورة أرادت الانتقام بسبب أنها لاتحبكم ولا تريد منكم الخير.
سهى : ريناد... تراه مقلب يبغى يوقعنا ..
ريناد: أسكتيكتب: سهى تكفلت بتوصيلكم إلى المنزل بعد الحفلة وهي صاحبة الفكرة ... وهي أرادت الانتقام منكمسهى: ريناد لاتصدقين هاذي أكيد فخ يبغاه عشان يقتلني ..
فواصل الكتابة هي التي جلست فترة تعد الخطط وهي التي فرقت سميرة عن نورة في الأيام الأخيرة هي التيعملت مقالب عليكي حتى الناس يسخرون منك أقتليها حتى لاتقتلك.
ريناد: صح ..الأدلة واضحة مثل الشمس كل مواقف حللناها بسببك أنتي أنا ماارتحت معاك أنتي إنسانة أنانيةطول الوقت لما نروح نشوف لنا مخرج تتبررين بأنك تقعدي مع نورة ها شفتي مابقي غير أنا وأنتي وأكيدتجهزين فخ تموتيني وتتخلصين مني..
سهى: ريناد.. تصدقيهم وتكذبيني.. أنا تغيرت بفضلكم ..اقسم لك وربي المصحف انه فخ.. ريناد تعوذي منإبليس.. أنا صحبتك..
ريناد: أنتي منتي صحبتي ولا أعرفك يا الخائنة .. يالنذلة .. وهاذي المقص طعنة علشان سميرةوطعنة علشان احلام وفاطمة وطعنة علشان شذى وطعنة علشان نورة وتستاهلين مية طعنة..
فأخذت تطعن حتى تملى الدم في كل مكان ....
ومن ثم سمعت أصوات صفير وأصوات ضحك وكتب على السبورة..
(كم أنتي سهلة المنال والضحك عليكي قتلت صديقتك بأيدك .. هل أنتي ستكونين الناجية الوحيدةطبعا لا)
فسمعت أصوات الصفير وأصوات ال*****ات فقامت ريناد مذهولة فجاءوا جميع الوحوش وهاجموهافصرخت فكانت صرخة ريناد صرخة مدوية سمعها كل الجيران حول المدرسة واتصلوا الجيران على الشرطةبأنهم سمعوا صرخة فتاة في المدرسة فجاءت الشرطة وجاءوا الأهل البنات ودخلوا الدفاع المدنيوالآهل ينتظرون خروج بناتهم ولكن تفاجئوا بأن لاأحد في الملحق سوى أغراض البنات وباقي من الطعام قدأكلته النمل ولا يوجد جثث ولا أثار دماء ورأوا عبايات البنات وكان الأشد استغراب حيث رأو حبل معلق فيالمروحة ولم يجدوا سوا ربطة شعر ترتديها نورة ورأوا باب م**ور ولوحة قد سقطت ولم يجدوا أي أثر سوىمشرط فاطمة وحذاء أحلام وجوال شذى ومقص بها أثار دماء وورقة مكتوب من رينادعن أن يوم أخر يوم لها في حياتها لا سيما موت صديقاتها وبقائها وحيدة هي وسهى وعن عدم حضور فرحأختها فلم يفهموا الشرطة والمحققين معنى الرسالة فأخبروا الأهالي بأنهم سيبحثون عنهم ...
وانتشر الخبر في الصحف المحلية عن الاختفاء المجهول للفتيات فحققوا مع الحارس وصاحب المدرسة والمديرةوزميلات الشلة فالمديرة لم تعرف شيئا لان الساحة خلت من البنات بعد الساعة الواحدة وان الملحق المدرسيمستودع مقفول ولا يوجد وأما الحارس قال بأن سائق الطالبة سهى ووالد سميرة أتو المدرسة كانت خالية ولايوجد صوت للبنات أما صاحب المدرسة أنكر وان الشقة ممتازة وقد سلمها للحكومة وبعد التحقيق هرب , أماالزميلات المقربات من الشلة فقالوا إن خطتهم إقامة حفل في الملحق المدرسي والذهاب الساعة الرابعة عصرادون ان يتفقون على ذهابهم في أي مكانوبعد اسبوع من الاختفاءجاء عجوز إلى الشرطة فدخل على المحققين وقال : انا سمعت اختفاء بنات في المدرسة .. صح.
فقال أحد المحققين : نعم .. عندك شيء بهذا الخصوص تفضل.
فجلس وأعطى المحققين جريدة تعود إلى 30 سنة فقال: هذه صورة أختفاء زوجتى واولادي في نفس العمارةونفس الملحق ويوم سكننا فيه تركتهم وذهبت إلى عملي و عدت صلاة المغرب فقال احد الجيران سمع صراخولدي فقلت له: انا دائما أولادي يصرخون ومن ثم يسكتون قال : لا صرخة غير طبيعيةلم أصدقه وقلت له أكيد زوجتي عاقبته يبدأ بالصراخ فشكرته على اهتمامه دخلت البيت ففوجئت باختفاءزوجتي واولادي الخمسة , بحثت عنهم وسألت الجيران و اهل زوجتي فجننت وكلمت الشرطة ففتشوا ونشروافي الجريدة خبر أختفاء عائلتي فمحاولات باتت بالفشل في بحثهم ووجدوا مخبرين رسالة من زوجتي تبين أنهممجموعة من الأرواح قتلوا أولادي وعليها بعض قطرات من دم ولكن كنا في زمن الناس لم يصدقوا هذهالخرافة وأمروا صاحب العمارة بعدم تأجير الشقق.. فانتظرت سنيتين فعرفت ان لا أمل لهم في ظهورهمفأقمت العزاء وفلم أتزوج حتى غصبوني أهلي على الزواج فتزوجت والان القصة هاذي عادت إلي ذكرياتيالمحزنة.. ومن واجبي أن أخبركم حتى لا يتكرر الأمر .
فقال احد المحققين: جزاك الله خير .. أنت فعلا أثبت بعض الأشياء التي كانت مجهولة ف المعرفة ولكنن ننتظرعودة...
دخل الشرطي مسرعا على المحققين والعجوز: فقال المخبرين لا شك أنهم اختفوا جلسنا ننتظر 4 ساعاتفقال العجوز: انتبهوا .. يكون الاختفاء في النهار انتظروا حتى تغرب الشمس فأنا لما دخلت إلى بيتيكان في الليل ولم أختفي..
فعرفوا المحققين أن في النهار يكون هناك المجزرة فالمحققين لم فتشوا المدرسة كانت في أوقات الليلفاجتمعوا بالأهالي : وحكي لهم نتائج الاختفاء ...
فكانت النتيجة: بأنهم ميتون غيابيا لان وجدوا أدلة ومن ضمن الأدلة أدلة حصلت قبل 30 سنة في نفس المكانمع أهل العجوز وايضا المخبرين أختفوا لما ذهبوا المدرسة في الصباح فلم يكن في يدهم حيلةإلا رحمة الله عليهم فاستقبلوا الخبر كالصاعقة لم يصدقوا الخبر بل جن جنونهم على أختفاءبناتهم , فاشتكوا وطالبوا بإعادة تحقيق ولكن فشلوا في البحث عنهم فجاءت فتاة في العشريناتتبكي : مو معقول انا جهزت فستان لأختي ريناد كيف تموت غيابيا بعد أسبوعين حفل زفافي كيف؟فأعطاها الشرطي رسالة من اختها ريناد فقرأتها فبكت ..
حزنوا الناس على نتيجة التحقيق الموت غيابيا ..
فهدموا المدرسة بأمر من الوزارة ونقلها إلى مبني جديد سمي كل فصل على أسماء البناتحزنا على مااصابهم وأما الأهالي فمنهم من أقاموا العزاء ومنهم من ارادوا الانتظار على أمل ان يظهروا بناتهم. | |
|